پل آميز خداوند الموت


 خداوند الموت-حسن ابن الصباح-فرقة الحشاشيين-بائعي العقاقير

يسرد لنا هذا الكتاب المترجم عن الإنجليزية إلى الفارسية قصة الحشاشين أحد الفرق الإسماعلية النزارية التي ظهرت بعد الخلاف عن الحكم في مصر أيام العبيدين (الفاطمين) بين المستنصر بالله ونازار أبناء إسماعيل ابن جعفر الصادق، إذ تبنى حسن ابن الصباح (ولد في قم الايرانية) الدعوة لنزار وذهب لبلاد فارس يدعوا له وجمع حوله غلمان دربهم على القتل دون رحمة ليستولي بحيلة جريئة قصر ألموت في أعالي جبال البرز وأصبح ذلك القصر رمزا لجنة الفردوس الذي زعم الصباح أن فدائيوه يدخلون تلك الجنة بعد أن ينفذوا عمليات الإغتيال للقادة والحكام، وقد بلغت دعوة حسن الصباح أو رئيس الجبل أفاق العالم إذ كان له دعاة مدربين على غسل أدمغة الناس حتى وصل لأوروبا 

حسن الصباح من الذين أنتجوا وصفات كثيرة للمخذرات حسب. قول الرحالة مركو بولوا وقد حالو أن يجسد فكرة جنة الخلد فيها أشجار وأنهار من لبن وخمر وحتى حور العين حسب إعتقاده الذي يميل للائكية أكثر من كونه مسلم واتخذ من التؤويل الباطني حجة ليحرف آيات الله حسب ما يشاء

لقب الفرنجة الحشاشين ب Assassin ممكن بأن الافرنج لا ي حسنون نطق حرف الحاء لهذا يقولون ألف ولا يقولون حرف الشين لهذا يقولون حرف السين فيصبح اللفظ "أساسين" أي أنهم القتلة لكثرة إغتيالاتهم للناس سواءا كانو حكومين أو أفراد عزل وهم يخربون ولا يبنون الدول يدارون من قبل القلعة السرية ألموت التي تظهر في الروايات الاوروبية مظلة وومضات البرق تنزل عليها


يقال أن هذه الفرقة هي أصل ارهاب اليوم (أطلق عليها لفظ الحركات الاستعلائية) والتي جسدت كثيرا مما كان عليه فرقة حسن الصباح، ولكن الفرق أن هذه الحركات اليوم مدعمة من طرف قوى غربية وحلف الغرب

تعليقات