بودكست تعلم...العالم الإسلامي في التاريخ الحديث

حلقة اليوم: العالم الإسلامي في التاريخ الحديث
     يمتد العالم الإسلامي من المحيط الهادي شرقا إلى المحيط الأطلسي غربا، كما قال مالك ابن نبي "...محور طنجة جاكرتا..." ومن البحر الأبيض المتوسط شمالا إلى أفريقيا الاستوائية جنوبا، شاملا بالإضافة إلى ذلك أواسط آسيا وجنوب شرقها وأجزاء من الهند وكذا أطراف أوروبا الشرقية

تطور العالم الإسلامي سياسيا من دولة النبي صل الله عليه وسلم لغاية زماننا العالم وقد مر بعدة مراحل، إلا أن الفترة نتناولها في هذا الدرس تحصرنا في التاريخ الحديث والذي قدره المؤرخون ما بين 1453 أي فتح القسطنطينية على محمد الفاتح العثماني لغاية بداية الحرب العالمية الأولى 1914 وما تلاها من سقوط الدولة العثمانية وتشتت العالم الإسلامي.
نقسم هذه الدويلات حسب المناطق إلى خمسة مناطق
أولا: المشرق الإسلامي والتي ظهرت فيه ثلاث دويلات:
الدولة المماليك: (1270-1517): ظهرت على انقاذ الخلافة العباسية، والتي ساد حكمها مصر وبلاد الشام والحجاز
الدولة العثمانية (1299-1924): زعيمة العالم الإسلامي خلال هذه الفترة أسسها عثمان ابن ارطغل في الأناضول (آسيا الصغرى) ثم انتشرت لتشمل فتوحها عدة مناطق
الدولة الصفوية (1501-1736) تنسب لمؤسسها إسماعيل الصفوي الأردبيلي، قامت على المذهب الشيعي الإثنى عشري في بلاد فارس

ثانيا: المغرب الإسلامي:
الأندلس: حكمت أسرة بنو الأحمر ما بين 1235-1492 في غرناطة الأندلسية وقد أسسها أبو عبد الله محمد الأول
الحفصيون: أسسها أبو زكريا يحيا بن حفض في المغرب الأدنى عاصمتها تونس
الزيانيون: أسسها يغمراسن بن زيان في المغرب الأوسط عاصمتها تلمسان
المرنيون: أسسها أبو محمد عبد الحق الأول في المغرب الأقصى عاصمتها فاس

ثالثا: إفريقيا جنوب الصحراء
مملكة مالي/السنغاي: وقد تأسستا على أنقاض مملكة مالي الإسلامية وعاصمتاها نياني وقاو وقد حكم مملكة المالي مانسا موسى وحكم السنغاي علي سني آل ضياء
مملكة الفونج: تقع في السودان وقد تزامنت فترة حكمها وجود المماليك في مصر
مملكة هوسا: التي تقع غرب النيجر

رابعا: أواسط آسيا:
الدويلات المغولية (إمارات أواسط آسيا والقوقاز وشبه الجزيرة الهندية)

خامسا: جنوب شرق آسيا
دولة آتشيه: 1496-1903 تأسست على يد علي مغايات شاه، شمل حكمها سومطرة، جاوة، ملايو، الفليبين


تشكل العالم الإسلامي خلال العهد العثماني وفق مراحل



وقد تكون العالم الإسلامي من مجموعات مختلفة من الأعراق والديانات واللغات وقد ما دل على التمازج الحضاري الذي تميزت به الدولة العثمانية، ويمكننا إجمالها في:

أـ الدين: الإسلام الدين الرسمي، مع وجود أقليات مسيحية ويهودية.
ب ـ اللغة: الغالبة العربية، إضافة إلى الفارسية والتركية...الخ.
ج ـ المجتمع: أجناس وقوميات مختلفة (عرب، أتراك، فرس، أكراد...الخ)، إضافة إلى المذاهب (الشيعة والسنة)، وأهل الذمة (اليهود والنصارى).
دـ العادات والتقاليد: متنوعة لإختلاف الأجناس وتعدد القوميات.

بودكاست (حلقة البرنامج الصوتي)



تعليقات