الثامن ماي...من جرائم فرنسا الخالدة

علمو أولادكم أن كره فرنسا عقيدة

      سعت فرنسا منذ دخولها للجزائر عام 1830 إلى الإستحواذ على الجزائر وإبادة شعبها وإبداله بشعب أوربي كما فعل من قبل كريستوف كولومبوس وكورتيز وبيزارو وفيسبوتشي مع شعوب أمريكا الأصلين...وكانت المجزرة التي قامت بها فرنسا في حق الجزائريين الذي طالبوا فرنسا "المساوات والحرية" بالإفاء بوعودها، إلا أنها تنكرت لما وعدته ولم تؤسس سياستها على العدل، فراحت تقتل جزائرين الذين مارسوا حقهم في التظاهر وطالبوا بمطلب واقعي ومنطقي حق الشعب الجزائري في تقرير مصيره.
     عملت فرنسا على إحياء التراث اللاتيني (الذين يتشدقون به وقد بنت أوروبا نهضتها على أساسه) في الجزائر وطمس الحضارة الإسلامية، إلا أن الله يأبى إلا أن يتم نوره ولو كره المشركون.


دامت الجزائر التي هي جزء لا يتجزء من الأمة الإسلامية حرة تتمتع بحريتها، وأدام الله الرجال الذين يحملون مواقف الحق والعدل في فلسطين والشعوب المستضعفة في العالم.

دام الإسلام عزا لهذا البلد.
رحم الله شهداء أمتنا الأشاوس، واللهم أخرج لهذه الأمة من يرفع رايتها ويوحد كلمتها
الله أكبر

تعليقات