الحراك في جمعته الثامن والعشرين

الشباب لن يكل همه أن يستقل، راية الحق ترفع على أكتاف شباب الأمم
     بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم، أما بعد: السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
الثورة السلمية مستمرة في جمعتها ٢٨ ولازالت تحافظ ولله الحمد على نفس نظامها ومطالبها السياسية والإصلاحية ونقل النظام من عسكري (الرئيس هو وزير الدفاع) إلى مدني (الرئيس في منصبه ووزير الدفاع في منصبه كل يهتم بمهامه التي يكفلها له الدستور وكلهم في خدمة الشعب ومكاسبه )، نسأل الله أن يبارك في كل من سعى لنهضة هذه الأمة الجزائرية والتي نفتخر أنها جزء لا يتجزء من الأمة الإسلامية الكبرى.
     إن الشعب الجزائري عان كثيرا من التهميش والحرمان والبيروقراطية، وواجب أن يرى الخير وينهض بواقع أفضل، إننا كشعب نطمح لتكون بلادنا متطورة وتنافس الدول الكبرى ونسعى لتكون بلادنا لها مواقف خارجية إيجابية وتكون لنا القوى الناعمة ونحل مشاكل إفريقية وتكون لنا اليد العليا في الإتحاد الإفريقي وتكون قاعدة عسكرية للدفاع المشترك ضد أي خطر أجنبي (الصهاينة وأمريكا) يهدد أمن منطقتنا. إن الجزائري نهضوي بطبعه متعطش للإبداع لكن لم تتح له الفرصة لذلك، لم يكن لهم رئيس شرعي ولم يجازى بالإحترام والتقدير، إننا في منعرج حاسم، إما الجزائر العزة والكرامة أو جزائر الذل والمهانة، الإستمرار في المسيرات أمر ضروري وإبقاء نفس النهج النظامي داخل المسيرات أمر جد ضروري، وأعظم نقطة في هذا كله هو عدم إنتهاج سياسة الإقصاء ومحاولة إحتواء كل الأطرف كالأم الحنون التي تحوي كل أبناءها بحكمة وروية.



تعليقات