وحدة الأمة الإسلامية فالإلتزام بسنة نبيها محمد صلَّ الله عليه وسلم

أفعال تغير مجتمعنا الإسلامي
إفشاء السلام. أخد يد أخيك لبر الأمان. النصيحة.

يا عجبي أن ترى أقوام يظهرون ملتحين فلا يسلمون (باليد واللسان) إلا على من يراه ملتحى ظاهرا. هذه العادة يجب أن تغير فلا يوجد ملتحي أو غير ملتحي فاللحية هي من سنن الفطرة واجبة على كل رجل مسلم او نصراني او مسيحي أو يهودي أو مجوسي، ولباس التقوى خاص بكل الناس رجلا او إمرأة. أما من يتحجج أن يسلم على الملتحي كونه تقي فأقول إنك في ظلال بعيد فلا يعلم من يتقي إلا الله، فيا من يظهر تقي وهو أشد الخصام أي منافق، ويامن يظهر متقي وذنوب الخلوت تغلبه فهو مغرم من أمره وهواه يجره جرا.
إنما نحن كأمة مسلمة (ملتزم غير ملتزم للمرأة أو الرجل) نسير في سفينة واحدة إما نترك أيدي السفهاء فيخرقوا قاع السفينة (أي نترك الذي غلبت عليه شقوته يفسد ولا ننصحه ولا نتكلم معه) وإنما نأخذ بيد إخوانا فننجوا ونرفع رأسننا ونرتقي فوق الأمم وبذلك نوسع راية التوحيد في العالم.
يا إخوان إنما هذه أمتكم أمة واحدة لا نبغي التفكك والتشتت. علينا أن نقيم الحجة على الناس علينا أن ننصح ولا نبغض من أخطأ سهوا (بإستثناء من فتن المسلمين).
جاء في صحيح البخاري، كتاب المظالم، حديث رقم  2312
"حدثنا مسدد حدثنا معتمر عن حميد عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال تأخذ فوق يديه"
علينا أن نغير أفعالنا لنرتقي بمجتمع أفضل

تعليقات